د. حازم مطر
التلوث السمعي كان مقتصرا علي الأصوات المرتفعة الصادرة من المصادر المختلفة, الا انه ظهر نوعا جديدا من التلوث السمعي, ونحدد ذلك في كلمات بعض الاغاني الحالية او كلمات بعض الاعلانات او نوع بعض الموسيقي الحالية, فقد تكون في احد المواصلات العامة وتسمع كلمات خارجة او غير مفهومة او خارجة عن القيم والعادات والتقاليد, وقد يكون فرح بالشارع الذي تسكن به وتسمع نفس الاشياء الغريبة, كما ان التوكتوك به سماعات اكبر منه في الحقيقة, وهو يسمع ويسمع من حوله.
لا اذكر فنان بعينه او اغنية بعينها فالكل يعرف ذلك حتي لا اكرر الخروج عن القيم وحتي لا تتم محاربتي من جمهورهم, لا تستغرب نعم اصبح لهم جمهور في ظل غياب الرقابة الاعلامية والمجتمعية والاسرية.
فهناك اطفال تردد تلك الكلمات وتعرفها جيدا وتستخدمها في المعاملات الحياتية, وبعض مواقع التواصلتتناول تلك المواد للسخرية ولكنها في حقيقة الامر تنشرها, واكرر لا داعي لذكرها حتي لانروج لها بجهل منا.